</a>
ارجع
بلاتيني سبب نجاح هولندا وألمانيا وإسبانيا في المونديال لاعتمادهم على
الشباب في المقام الأول ثم مزجهم باللاعبين الكبار اصحاب الخبرة، وبالطبع
قصد أن يوضح تدني مستوى المنتخب الإنجليزي والفرنسي في المونديال
لإعتمادهما على لاعبين متقدمين في السن، واستبعاد كابيللو ودومنيك لعدد من
الشبان الذين كان يستحق عدد كبير منهم تمثيل إنجلترا وفرنسا في المونديال،
أمثال مدافع بولتون جاري كاهيل وجناح أستون فيلا أشلي يونج وجناح مانشستر
سيتي آدم جونسون، وفي فرنسا سمير نصري وكريم بن زيما وحاتم بن عرفة.
وقال بلاتيني: "نضارة قلوب الثلاث منتخبات الاوروبية المتأهلة للدور قبل
النهائي تشعرك بأن منظميهم يعملون بطريقة إبداعية، هذه منتخبات شابة، وما
فعلوه نشر واضح لمبدأ الاعتماد على اللاعبين الجُدد".
وكانت ألمانيا قد حققت كأس الأمم
الاوروبية تحت سن 21 عاماً على حساب المنتخب الإنجليزي في النهائي بنتيجة
4/صفر على الأراضي السويدية، وقام مدرب النتخب الأول "خواكيم لوف"
بالإستعانة بعدد كبير من هؤلاء الأبطال تجاوز الـ6 لاعبين، في المقابل لم
يقم المدير الفني لمنتخب إنجلترا "كابيللو" الإستعانة ولو بلاعب واحد فقط
من شباب إنجلترا، وكان أبرز المستبدعين "ميكا ريتشاردز، ثيو والكوت، آدم
جونسون، فريزر كامبل، لي كاترمول".
واوضح: "إذا نظرنا إلى نجاح المنتخبات
المتواجدة في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2010 في بطولات الأمم
الاوروبية وكأس العالم للشباب سيتضح سبب تفوقهم وتألقهم في مونديال الكبار"
"لا أعتقد أن ترشح هولندا، ألمانيا وإسبانيا جاء عن طريق
الصدفة، فقد رتبوا وخططوا بشكل رائع بدايةً من منتخبات الشباب، ونجاحهم في
المونديال يمثل انتصاراً للعبة، من الجميل ما حدث فعلاً، كما ان هذه
المنتخبات هجومية أكثر، والتركيز على اللعب الهجومي هو ما نريده".
واختتم: "هذا مُجرد مكافأة لجهودهم الطويلة الأمد".
يذكر أن بلاتيني منذ أن بدأ مسيرته كرئيساً للاتحاد الاوروبي عام
2007 شجع الأندية على اختيار لاعبين تحت سن الـ23 عاماً من الذين يلعبون في
منتخبات الشباب، ووضع حداً للأندية المشاركة في دوري أبطال اوروبا بأن لا
يقل عدد لاعبيهم المحليين عن 8 من أصل 25 لاعب.